◄ إطلاق مبادرة "ظفار الخضراء" لتحويل المحافظة إلى نموذج للتنقل الأخضر
◄ الملتقى ثمرة لجهود تعزيز التعاون الخليجي في التنقُّل المستدام
◄ تطوير محطات توقف ذكية ومستدامة لوسائل النقل العام في ظفار
◄ شراكة عُمانية صينية لتأسيس "الشركة الوطنية للنقل الأخضر"
◄ التوقيع على مذكرات تفاهم بين عُمان وشركات صينية رائدة
◄ اتفاقية لتنفيذ مشروع "تزويد السفن بالطاقة النظيفة" في ميناء صحار
◄ اتفاقية لتأسيس منشأة لإعادة تدوير السفن الخضراء في "خطمة ملاحة"
◄ إطلاق مشروع التطبيق الوطني لشحن المركبات الكهربائية
◄ مبادرة لتشغيل مستودعات شركة آرامكس بالطاقة الشمسية
◄ تكريم المبادرات الفائزة في ابتكار حلول لتعزيز النقل المستدام
صلالة- الرؤية
اختُتِمت بمحافظة ظفار أعمال الملتقى الخليجي للتنقل الأخضر، تحت رعاية معالي الشيخ سالم بن مستهيل المعشني مستشار ديوان البلاط السلطاني، وذلك في مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، بحضور لافت من المسؤولين والخبراء العُمانيين والخليجيين، إلى جانب عدد من المختصين والمهتمين.
وشهد الملتقى توقيع عدد من الاتفاقيات في مجالات تطوير منظومة النقل الأخضر، تشغيل وإنشاء محطات الشحن الكهربائية، الحلول المالية، وتزويد السفن بالطاقة النظيفة. واستهدف الملتقى الأول من نوعه في سلطنة عُمان والمخصص للشباب الخليجي، مناقشة المبادرات والمشاريع الخليجية في مجالات التنقل المستدام، وتسليط الضوء على التجارب الرائدة في هذا المجال على مستوى المنطقة، إضافة إلى استعراض جهود سلطنة عُمان ومشاريعها الوطنية الداعمة للابتكار وتحقيق الاستدامة في قطاع النقل، وذلك بما يتماشى مع أهداف استراتيجية البرنامج الوطني للحياد الصفري 2050 ورؤية عُمان 2040.
التحوُّل الأخضر
وألقى المهندس عبدالله بن علي البوسعيدي مدير عام مركز عُمان للوجستيات وخبير فريق الحياد الصفري بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات كلمة، قال فيها: "لقد أصبح التوجه الخليجي المشترك الآن نحو طاقة بديلة، نظيفة ومُتجددة، تتوافق مع المعايير البيئية، وتدعم جهود التنمية المُستدامة، كل ذلك تحت شعار ’التحوُّل الأخضر‘؛ حيث أصبح التحوُّل الأخضر سمة بارزة في المشهد الاقتصادي العالمي؛ تتسابق الدول نحو تطوير التقنيات الداعمة لإنتاج الطاقة الخضراء، الصديقة للبيئة، وأصبح استخدام هذه الطاقة ضرورةً مُلحَّةً تفرضها تحديات البيئة ومُتطلبات المستقبل".
وأشار مدير عام مركز عُمان للوجستيات وخبير الفريق الحياد الصفري إلى أن الرؤية المشتركة للنهوض بقطاع التنقُّل الأخضر في دول الخليج، ترتكزُ على تحديد جدول زمني واضح، من أجل تحقيق إنجازات ملموسة؛ حيث نأمل على المدى القريب في إقامة مصانع تجميع وتطوير للمركبات الكهربائية في دول الخليج، وإنشاء شبكة إقليمية متكاملة لمحطات شحن الطاقة على طراز عالمي، بالإضافة إلى انطلاق مشاريع تجريبية تعتمد على تكنولوجيا الهيدروجين الأخضر في أنظمة النقل العام.
أما على المدى المتوسط، فقد أوضح البوسعيدي أن المُستهدف يتمثل في بدء تصدير المركبات الخضراء خليجية الصُنع إلى الأسواق العالمية، وتطوير صناعات محلية لإنتاج وإعادة تدوير بطاريات السيارات الكهربائية، إضافة إلى تحويل الموانئ والمطارات نحو العمل بالطاقة النظيفة؛ بما يتماشى مع طموحاتنا البيئية. وبيّن أنه على المدى الإستراتيجي البعيد، من المتوقع أن يُشكِّل قطاع التنقل الأخضر حجر الزاوية في الاقتصادات الخليجية؛ مما يعزز من مكانتنا الاقتصادية إقليميًا وعالميًا، وأن نكون من الدول الرائدة في ابتكار حلول النقل المستدام، وأن نسهم في تحقيق رؤية مستقبلية أكثر إشراقًا.
وأضاف المهندس عبدالله البوسعيدي قائلا "إن جهود اللجنة الرئيسية لأعمال هذا الملتقى، لم تكن لتتكلل بهذا النجاح دون إيمان المشاركين والشركاء، حيث يُسعدنا أن نعلن عن مبادرة "ظفار الخضراء" وهي مبادرة استراتيجية تهدف إلى جعل المحافظة نموذجًا للتنقل الأخضر، وذلك بالشراكة بين وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات مع مكتب محافظ ظفار؛ حيث ستسهم هذه المبادرة في تنمية البنية التحتية للتنقل بشكل مستدام في محافظة ظفار، وتدعم الابتكارات التكنولوجية لإيجاد حلول أكثر استدامة".
رؤية خليجية مستقبلية
وعبر الدكتور محمد الرشيدي مدير الطاقة بالأمانة العامة لمجلس التعاون في كلمة الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي عن شكره لوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات على استضافتها وتنظيمها أعمال الملتقى الخليجي للتنقل الأخضر الأول، والذي يأتي تنفيذًا لقرار لجنة وزراء النقل والمواصلات في دول المجلس خلال اجتماعهم الـ26 بهذا الشأن؛ باعتباره منصة رائدة لتعزيز التعاون الخليجي في مجال الاستدامة في النقل والمواصلات والتحول نحو اقتصاد منخفض الكربون.
وأضاف مدير الطاقة بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي أن دول مجلس التعاون تولي النقل المستدام أهمية خاصة، لما يشكله هذا القطاع من ركيزة أساسية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ولارتباطه الوثيق بحماية البيئة والحد من الانبعاثات. وانطلاقًا من رؤى دول المجلس، فقد تبنّت دولنا مبادرات رائدة في مجالات المركبات الكهربائية، وتطوير البنية التحتية لشبكات الشحن، وتعزيز النقل العام الصديق للبيئة، وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في أنظمة النقل.
وأكد الرشيدي حرص الأمانة العامة للمجلس، بالتعاون مع الدول الأعضاء، على دعم هذه الجهود من خلال إعداد السياسات المشتركة، وتبادل الخبرات، وتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية؛ بما يسهم في تحقيق الحياد الصفري ومواكبة التوجهات العالمية نحو مستقبل أخضر ومستدام، موضحًا أن الملتقى يمثل فرصة لتعميق الحوار وتنسيق الجهود والإعلان عن مبادرات مشتركة تعكس التزام دول المجلس بالعمل الجماعي والتكامل الخليجي في مجال النقل الصديق للبيئة، وستكون النتائج والتوصيات التي ستصدر عن هذا الملتقى إضافة نوعية لمسيرة العمل الخليجي المشترك.
تعاون استراتيجي
وشهد الملتقى التوقيع على عدد من الاتفاقيات؛ أبرزها: التوقيع على برنامج تعاون استراتيجي نحو مدينة ذكية منخفضة الانبعاثات في مدينة السلطان هيثم بين وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ووزارة الإسكان والتخطيط العمراني، ويعد هذا البرنامج خطوة نحو مستقبل حضري مستدام يدعم الاستراتيجية الوطنية 2050.
ويشمل برنامج التعاون دمج شبكات النقل العام ومسارات الدراجات والمشاة في التخطيط العمراني، وتخصيص مواقع استراتيجية لمحطات الشحن الكهربائي وتطوير لوائح تشغيلها، وتشغيل منظومات النقل الذكي: حافلات كهربائية/ذاتية القيادة وأنظمة الدفع والحجز الرقمية، وخطط لتحقيق الحياد الصفري وتشجيع الاستثمار في النقل الأخضر.
ووقَّعت كلٌ من بلدية ظفار وشركة مواصلات اتفاقية لتطوير محطات توقف ذكية ومستدامة لوسائل النقل العام في محافظة ظفار؛ حيث تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون بين بلدية ظفار ومواصلات لتقديم حلول تنقل متكاملة ومستدامة في المحافظة بما يسهم في تحسين تجربة التنقل اليومي ويعزز كفاءة استخدام النقل العام ووسائل التنقل الصغرى بإيجاد أفضل الممارسات لتطوير محطات انتظار الركاب بنظام الشراكة بين القطاعين العام الخاص.
وجرى خلال الملتقى التوقيع على اتفاقية تأسيس الشركة الوطنية للنقل الأخضر بين الشركة الوطنية للنقل الأخضر وشركة China Middle East Development، وتعد هذه المنصة الوطنية الأولى من نوعها في السلطنة لتطوير منظومة متكاملة للنقل الأخضر، وتكمن رؤية هذه الشركة في تجهيز وتطوير منظومة متكاملة تشمل المركبات الكهربائية والبنية التحتية للشحن الكهربائي والمنصات الرقمية والخدمات الفنية والصيانة، كما ستعزز القيمة المحلية المضافة من خلال تمكين التصنيع المحلي وإعداد الكفاءات الوطنية، وجذب الاستثمارات الأجنبية، بما يسهم في رفد اقتصادنا الوطني وترسيخ مكانة السلطنة كمحور إقليمي للتقنيات النظيفة.
مذكرات تفاهم
وخلال الملتقى، جرى التوقيع على مذكرات تفاهم بين الشركة الوطنية للنقل الأخضر وشركات صينية رائدة؛ حيث وقعت الشركة الوطنية للنقل الأخضر مع شركة Gresgying Digital Technology الصينية مذكرة تفاهم لإنشاء وتشغيل محطات الشحن الكهربائية، كما وقعت الشركة الوطنية للنقل الأخضر مذكرة تفاهم مع شركة Gresying Smart Mobility لدعم مجموعة من الحلول الرقمية المبتكرة.
ووقعت كلٌ من شركة أوبال للتسويق والصناعات مذكرة تفاهم مع الشركة الوطنية للنقل الأخضر، لتوفير مراكز صيانة وخدمات فنية متكاملة، بما يضمن جاهزية المركبات الكهربائية واستمرارية تشغيلها.
ووقعت شركة المها لتسويق المنتجات النفطية مذكرة تفاهم مع الشركة الوطنية للنقل الأخضر، لدعم إنشاء شبكة وطنية من محطات الشحن الكهربائي، بما يوسع نطاق الخدمة للمستخدمين.
إلى جانب ذلك، وقع بنك صحار الدولي مذكرة تفاهم مع الشركة الوطنية للنقل الأخضر، لتقديم حلول مالية وتسهيلات مبتكرة تدعم انتشار المركبات الكهربائية وتعزز قدرتها التنافسية في السوق المحلي.
وشهد الملتقى توقيع اتفاقية "مشروع تزويد السفن بالطاقة النظيفة - ميناء صحار"؛ حيث يهدف المشروع إلى تزويد السفن بالطاقة الكهربائية من الشبكة الأرضية أثناء رسوها في الموانئ؛ مما يتيح لها إيقاف تشغيل محركاتها ومواردها التي تعمل بالوقود التقليدي؛ إذ يسهم هذا الحل في تقليل الانبعاثات الضارة (مثل ثاني أكسيد الكربون، أكاسيد النيتروجين، والجسيمات الدقيقة)، وتحسين جودة الهواء في المناطق الساحلية والمحيطة بالموانئ، بالإضافة إلى تقليل الضوضاء.
ويتضمن المشروع تطوير البنية التحتية الكهربائية في الأرصفة، وتوفير أنظمة توصيل آمنة ومتوافقة مع المعايير الدولية، مع إمكانية استخدام مصادر طاقة متجددة لدعم الشبكة (مثل الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح)؛ حيث يعد هذا المشروع خطوة استراتيجية نحو تحويل الموانئ إلى موانئ خضراء (Green Ports).
ووقعت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات اتفاقية شراكة مع بنك صحار الدولي؛ تهدف الشراكة إلى تعزيز النقل المستدام من خلال التركيز على التمويل الأخضر، وتقديم الاستشارات المالية، والتدريب، وبناء القدرات المؤسسية مما يعزز من دعم مشاريع النقل الذكي والمستدام، مستفيدة من خبرات البنك في المجالات المالية وإدارة المخاطر، وذلك ضمن جهود السلطنة لتطوير بنية تحتية خضراء وفعّالة، وتحقيق أهداف الاستدامة الوطنية.
وتم توقيع اتفاقية امتياز لإنشاء منشأة لإعادة تدوير السفن الخضراء في منطقة خطمة ملاحة بين وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات وشركة Greenwall Recyaycling Middle East، ويركز المشروع على تفكيك وإعادة تدوير السفن الخارجة عن الخدمة بطريقة آمنة ومستدامة بيئيًا.
ومن المتوقع أن ينتج المشروع نحو مليوني طن سنويًا من الحديد عالي الجودة ومنخفض الكربون، وسيوفر المشروع عند بلوغه الطاقة التشغيلية الكاملة ما يقارب 2000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، مما يساهم في تعزيز التوظيف ودعم النمو الاقتصادي في محافظة شمال الباطنة، كما سيفتح المجال لإنشاء صناعات ثانوية مرتبطة، مثل تصنيع الحاويات الصديقة للبيئة وغيرها من الأنشطة الصناعية الداعمة.
ويتضمن المشروع قيام الشركة المنفذة بإنشاء ميناء متكامل في خطمة ملاحة قادر على استقبال وإدارة عمليات تفكيك وإعادة تدوير ما يصل إلى 70 سفينة سنويًا، وهو ما يعد نقلة نوعية على المستويين الإقليمي والعالمي، ويعزز مكانة سلطنة عُمان كمركز رائد في هذا القطاع الواعد.
مبادرات داعمة للتنقل الأخضر
وتم الإعلان خلال الملتقى عن مجموعة من المبادرات أبرزها: مبادرة خدمة النقل حسب الطلب (Demand Transit Dart) وهي نموذج نقل مبتكر يتيح حجز الرحلة بسهولة عبر التطبيق أو الهاتف؛ حيث ستقوم المركبات بتعديل مساراتها حسب الحاجة مما يوفر خدمة النقل مباشرة وتقلص أوقات الانتظار، وتسهم هذه المبادرة في تعزيز الوصول الى التنقل في المناطق التي يصعب تغطيتها بالنقل العام التقليدي، وتدعم الفئات المجتمع التي تحتاج الى حلول مرنة ومتكيفة.
كذلك تم إطلاق مشروع التطبيق الوطني لشحن المركبات الكهربائية "شاحن"، كمنصة موحدة لربط جميع مشغلي نقاط الشحن في السلطنة. ويهدف المشروع إلى تعزيز تجربة المستخدم من خلال إتاحة الحجز المسبق، والدفع الإلكتروني، مع ضمان التزام المشغلين بالاشتراطات الوطنية للسلامة والجودة. كما يوفر المشروع قاعدة بيانات وطنية تدعم القرارات الاستراتيجية للتحول نحو التنقل الأخضر، وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في البنية الأساسية المستدامة للطاقة والنقل.
كما تم الإعلان عن مبادرة تشغيل مستودعات شركة أرامكس بالطاقة الشمسية بإنتاج سنوي يبلغ 255 ميغاواط/ ساعة، وستسهم المبادرة في خفض 357 طن من الانبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويا؛ حيث تمثل هذه الخطوة التزام القطاع الخاص بالاستدامة ودعم جهود الحياد الصفري في قطاع النقل واللوجستيات.
حلقات عمل
وجرى خلال الملتقى عرض مخرجات حلقة العمل الخليجية التي عقدت عبر الاتصال المرئي وبمشاركة 22 عضوًا من ممثلي الجهات المعنية من دول المجلس: الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، مملكة البحرين، سلطنة عُمان، دولة قطر، ودولة الكويت؛ حيث خرجت الورشة بعدة مبادرات من المقرر العمل بها بعد اعتماد الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي أبرزها التحالف المشترك لتوحيد منصات الشحن الكهربائي للمركبات الكهربائية؛ إذ يسعى إلى تطوير وتوحيد وتكاملية البنية التحتية، كما تسهم مبادرة توفير قطع غيار المركبات الكهربائية في التعاون والتكامل مع الجهات ذات الاختصاص والمعنية في تحفيز الاستثمار وضمان توحيد المعايير للوسائل الصديقة للبيئة، كما تسعى الأمانة العامة في مشروع إنشاء منصة بيانات النقل الأخضر، لتجميع البيانات ومشاركة الإنجازات من كل دول المجلس، وتوافق دول الاعضاء بتشكيل لجنة التعاون الخليجي للنقل الأخضر وإعداد تصور مشترك ورفعه لوكلاء النقل الخليج.
خلال المؤتمر، جرى تكريم المبادرات الفائزة في ابتكار حلول لتعزيز النقل المستدام، وقدموا حلولًا واعدة تعبّر عن وعيٍ بيئي عالٍ، وروح شبابية طموحة. وفازت بالمركز الأول مبادرة "القيادة بلا توقف"؛ وهي مركبة شحن متنقلة مزودة ببطاريات عالية السعة ووحدة شحن سريع. وحصدت المركز الثاني مبادرة "إي سيرفس" "سيارة كهربائية بلا حدود"؛ وهي منصة إلكترونية تربط بين مُلّاك السيارات الكهربائية ومزودي الخدمات. بينما فازت حملة "القيادة نحو المستقبل الأخضر" بالمركز الثالث، وهي حملة توعوية تُنظَّم في المدارس والجامعات، وتستهدف طلاب وأولياء الأمور؛ لنشر الوعي عبر أنشطة توعوية تفاعلية، بالتعاون مع وكالات وجهات حكومية وخاصة.